عدوي هو طفل في ذاتي

عدوَي الحقيقي هو طفل مختبئ في داخلي.
عدوي هو ذلك الطفل الذي يبحث دائما عن الاهتمام والعطف، ليكون راضيا.
الطفل الذي رضخ لآراء الأهل وشروط المجتمع، لكي يكون محبوبا.
هذا الطفل الذي يشعر دائما أن قيمته في سلوكه المناسب للمجتمع، وفي نجاحاته المتتالية.
فيكون سعيدا لما يقوم بما ينتظر منه المجتمع وكأن لا قيمة له إلا إذا أرضى من حوله.
هو نفس الطفل الذي في غالبية الأحيان مستعد لتدمير علاقاتي الاجتماعية أن حزن أو أن لم ينل الاهتمام وعطف الآخرين.

يجب أن أتعلم  أن اكون ذاتي ،لا الطفل الذي يرضخ لآراء المجتمع وينصاع لإرادة الآخرين
أن اكون أنا، يعني أن ابحث عن فكري، عن المنطق والحكمة في كل شيء أقوله أو افعله
لأتعلم كيف احب نفسي أولا والآخرين من كل قلبي، ولا يمكن أن يكون حبي مشروطا بتلبية رغباتي
أن اقوّي إرادتي لكي انفذ ما هو منطقي، واقوّي ثقتي بنفسي، وادفع ثمن الحب الذي أريده

ثلاثة أشياء تميز الإنسان: فكره قلبه إرادته

 ROGER CORTBAWI   روجيه قرطباوي