في داخلي غضب سريع، وألم كبير، وكذب.
في نفسي سلبية تجاه نفسي ومستقبلي.
فيَّ عدم مسؤولية تجاه تصرفاتي وتجاه من هم حولي.
في داخلي مزاجية عالية، وحب مشروط.
عندي فشل في إقامة علاقات سليمة مع الآخرين.
عواطفي مكبوتة، وأعيش صراع بين ما أريد وما هو مسموح.
لا استطيع أن اعبر عن ذاتي وعن أفكاري.
أشعر كأني الطفل الضحية الخائف من الاعتراف بخطأ ارتكبه، وابحث عن شيء أو احد أحمِّله مسؤولية أغلاطي.
كلها خفايا في حياتي تحدد علاقتي بذاتي و بالآخرين.
في حال أردت يوما ما ، أن أغيِّر نفسي وأنمّي انسانيتي:
سأعالج الغضب و”ردات الفعل”، بـ”الفعل” وذلك بملء فكري وإرادتي،
سأصالح نفسي وأغفر لذاتي هفواتي واغلاطي كي أعيش بسلام مع ذاتي،
سأجعل فكري في يقظة دائمة، وقلبي في طيبة اكبر وإرادتي بجهد مستمر،
سأتحمل مسؤولية أفعالي، ولن ألوم غيري على أخطائي،
سأنخرط بالحياة بنمو داخلي لا يعرف المزاجية،
لن اترك الآخرين يجعلوني افرح أو احزن، وسأفهم شعوري وأسبابه،
سأتعلم كيف أواجه الألم بالإصرار على النهوض في كل مرة أقع، واضع أمامي الهدف الذي أريد بلوغه،
سأكون صادقا، أحترم نفسي وأقوالي ، والحقيقة سيفي القوي،
سأجعل من حياتي مسيرة قبول وفرح ، وسأعرف أن البكاء ينقي الشعور، والضحك ثمرة الشعور المرهف.
إن لم اعرف و اعترف بضعفي وأخطائي سأبقى “الطفل الضحية” الذي يبحث عن الحمالة التي يعلق عليها اخطأه.
ROGER CORTBAWI روجيه قرطباوي